يقولون لي لما مدحت مهذبا

يقولون لي لما مدحت مهذباً

يعد بألفٍ لا يعد بواحد

أما في عباد اللَه حرٌّ كيوسف ال

كحيل رقيق الطبع عبل السواعد

فقلت لهم إن النجوم كثيرةٌ

ولكن أتم الظرف ظرف عطارد

وكم في الرقى من زهرة طلب ريحها

وليست نظير الورد في عين وارد

فإن ساد في مصر ابن يعقوب قومه

فقد ساد هذا مثله كل ماجد

نفضت العنا عن خاطري منذ عرست

بسحاته الآمال نفض المزاود