ثم أخيل صاح بالنبال

ثم أخيل صاح بالنبال

يطمعهم بالأفؤس الغوالي

عشرين من صلدا الحديد قد أعد

عشراً بحدين كذا عشراً بحد

ثم على مسافةٍ في السهل

ساريةً أركز فوق الرمل

بمسدٍ دق عليها علقا

حمامةً برجلها قد أوثقا

حتى تكون الغرض المقصودا

ثم دعا يستنهض الجنودا

ألأفؤس الأولى لمن أنيلا

بأن يصيب الطائر الذليلا

وذي لمن يخطئه قليلا

ثم يصيب المسد المفتولا

فهب طفقير الأمير ونهض

مريون تبع إيذمين واعترض

فاستقسما بخوذةٍ من صفر

فلاح طفقير ببدء الأمر

بالعزم والزماع سهماً أرسلا

لكن عن النذور عفواً غفلا

لفيبسٍ لم ينو عند ما عزم

من غرر القربان كبار الغنم

فلم يصب بسهمه الحماه

إذ إن فيبساً بغى إرغامه

لكن إزاء الرجل في الحبل وقع

مريشه والحبل في الحال انقطع

ومال والطائر مذ نال الفرج

حلق في الجو وكل الجمع ضج

فانتاش منه القوس مريون وفي

يديه سهمه بلا توقف

ومئة الخراف أبكاراً نذر

ضحية لذي السهام تدخر

ورشق النبل بلا اضطراب

مسدداً والطير في السحاب

فمن جناح الطائر السهم برز

ثم لدى مريون في الترب ارتكز

والطير فوق الدقل الموتود

أهوى هديل الجنح لاوي الجيد

وأعين الجميع بانصباب

عليه راقبته باستعجاب

لذاك مريون القؤوس الأولا

نلاال وباقيها لطفقير خلا