ثم أخيل عاملا مثقفا

ثم أخيل عاملاً مثقفاً

ألقى وألقى مرجلاً مزخرفا

مزيناً بصور الأزهار

لم يعل قط بعد فوق النار

جائزةً للرامح المجيد

بالرشق بالصعاد من بعيد

فقام ذو الطول أغاممنون

كذا انبرى منتصباً مريون

فصاح آخيل وهل منا أحد

يجهل يا أتريذ كم فقت العمد

وكم بزج وقوى كنت الأشد

إذا لك الجزاء بالحق معد

خذه إلى فلكك من غير مرد

وإن تشأ ما شئت في هذا الصدد

فلنحب مريون بذا الرمح وقد

بذاك أتريذ له أبدى الرضا

والرمح مريون حباه فمضى

ثم استقل الخطر النفيسا

يلقي به للفيج تلثبيوسا