فصاح يجيب يا آخيل يا من

فصاحَ يُجِيب يا آخِيلُ يا مَن

حكى الأربابَ دَع هذي المَسالِك

فلَستَ بِخادعي أَبَداً وإنِّي

تَزاني غَير مُنقادٍ لِقالِك

أرَدُّ سَبِيَّتي وذَهابُ سَهمي

وسَهمُكَ فَائِزٌ خَطَرَا ببالِك

نَعم أَرضى إِذا ضَمِنت سُرانا

لذلك لي جَزاءً مثلَ ذلك

وإِلاَّ خِلتَني أَعتاضُ قَسراً

بِمالِ أياسَ اوذِسَ أو بمالِك

هُناك أُحِلُّهُ خَيمِي بنفسي

ومَن وافَيتُ فَلَيَحنَق هُنالِك

سَنَبحَثُ واقذِفُوا فَوراَ هُنا في

غُرَابٍ في عُبَابِ البحر حالِك

نراهُ بالأَرَادِمِ والضَّحايا

وذي الحسناءِ فوقَ اللُّجّ سالِك

عَسانا بالتَزَلُّفِ وَالضَّحايا

لرَبِّ النَّبلِ نَدَّرِىءُ المَهالِك