فقال المجتبى آخيل مهلا

فقال المُجتَبى آخِيلُ مَهلاً

أَيا أَترِيذُ يا سامي المَقامِ

أَأَطمَعَ كُلِّ مَخلُوقٍ أَتَرجُو

مُكَافأَةَ الأَراغَسةِ العظَامِ

فَلَيس لَهُم وتعلَمُ بَيتُ مالٍ

يَضُمُّ كُنُوزَ أَموالٍ رُكمِ

فما نِلنا مِنَ المُدُن اللَّواتي

دَكَكنا شاعَ بينَ ذَوي السِهَامِ

وكَيفَ يليقُ سَهمَ الجُندِ نجبُو

وقد نالُوا على هامٍ وهامِ

فَعَدِّ وأَرجِعَنَّ فَتاةَ قَومٍ

أَثارُوا غَيظَ رَشَّاقِ السِّهامِ

ومَوعِدُنا إِذَا إِليُونُ دُكَّت

بنِعمَةِ زَفسنا مَولى الأَنامِ

بأَضعَافٍ مُثَلَّثَةٍ وأَوفى

نُجيزُكَ فاعتَبِر حَرِجَ المَقامِ