قال آخيل يا أياس أراكا

قالَ آخِيل يا أَياسُ أَراكا

فُهتَ حَقَّا بِما حَواهُ نُهَاكا

بَيدَ أَنِّي لَم أَنسَ أَترِيذَ يُزرِي

بي كَأَنِّي فِيكُم دَخيلٌ مُخالِس

كُلَّما هاجَ ذِكرُ ذلكَ فِكري

يَتَلَظَّى قَلبِي وَيُوغَرُ صَدرِي

فاذهَبا بَلِّغا فَلا قُمتُ حَتَّى

دُونَ خَيمي تَعثُوا العُداةُ الغَطارِس

فَهُنا أَلتَقي ابنَ فِريامَ مَهما

صالَ بالبَطشِ مُستَجِيشاً وأَدمى

بَعدَ أَن يَهلِكَ الأَراغسُ ذَبحاً

وبكُلِّ السَّفِينِ تذَكُوا المَقَابِس