قال يا شيخ فاحذر القرب من فد

قالَ يَا شَيخُ فَاحذَرِ القُربَ مِن فُد

كِي سَوَاءٌ رَجعتَ أَم أَنتَ باقِي

لَيسَ في الصَّولَحَانِ هَذَا وَلا فِي

ذِي عِصَابَاتِ رَبّهِ لَك وَاقي

لَن تَنَالَ الفَتَاةَ بَل سَوف تَبقَى

بِبِلاَدِي أَرغُوسَ مِثلَ البَوَاقِي

تُدرِكُ العَجزَ وَهيَ تَنسُجُ قُطناً

ضَمنَ صَرحي بغُربَةٍ وَانسِحَاقِ

وَتَلِي مَضجَعِي فَقُم وَاخشَ غَيظِي

إن تَرُم آمِناً لحَاقَ الرِّفَاقِ

ذُعِرَ الشَّيخُ فَانثَنَى وَاجِماً فِي

جُرفِ بَحرٍ يَعُجُّ في الآفَاقِ

ثُمَّ في عُزَلَةٍ دَعَا وَدُعَاهُ

لاِبنِ لاَطُونَةٍ أَفُلُّونض رَاقي

رَبَّ يَاذَا قَوسِ اللُّجَينِ استَجبني

حُقَّ مَولَى تِنيذُسٍ إِحقَاقِي

يا وَليَّ السِّمنثِ يَا عَونَ كِلاَّ

وَخَرِيسٍ يَا رَبِّ خُذ بِنِطَاقِي

إن أَكُن قَد زَيَّنتُ هَيكَلَكَ الوَهَّا

جَ أو مَا ضَحَّيتُ بِالإحراقِ

وَلِسُوثِ السِّخالِ وَالتَّورِ زَكَّي

تُ فَسَالَت بِشَحمِها المُهرَاقِ

فَبِأَبنَاءِ دَانَوٍ نَبلُكَ الصُّ

مُّ لِتَفتُك بِدَمعِ هَذِي المآقِي