ما كان هطور ليقسم صادقا

ما كانَ هَطُورٌ لِيُقسِمَ صادِقاً

لكِنَّهُ ذُولُونَ شَدَّدَ يُقنِعُ

عَجلاً مَضى يَأتي بِقَوسٍ فارِجٍ

وَبفَروِ ذِئبٍ أَبيَضٍ يَتَلَفَّعُ

وَبِمغفَرِ السِّنجابِ يَستُرُ رَاسَهُ

وَسنانُ عامِلِهِ المُثَقَّفِ يَلمُع

لِمَواقِفِ الاُسطُولِ سارَ وَإِنَّما

هَيهاتِ مِن تِلكَ الرِّسالَةِ يَرجِعُ

حَتَّى إِذا بَرِحَ الحِما والخَيلَ وال

فُرسانَ جَدَّ مَسِيرَهُ يَتسَرَّعُ