وقالوا صف علاجك قلت ضيم

وقالوا صِف علاجَك قلتُ ضيمٌ

أحمّلهُ لدفعِ الضرّ ضُرَّا

فحين أهبُّ ممَّا قد دعوه

رُقاداً وهو مني قد تبرَّا

لكهف الكهرباء أُقادُ حتى

مجاريها تساقُ اليَّ جرَّا

كأنَّ لها شعوراً بالتياعي

فتُسمعني انين الحزن جهرا

فمن ظهرٍ الى بطنٍ وفخذٍ

صفائحُ تُرمضُ الاعضاءِ حرَّا

وكادت تبلغ الروح التراقي

وكدتُ أرى حياة المرءِ نكرا

فذا دائي وذاك علاجُ دائي

ولستُ بعالمٍ أيَّا أَمرا