يا قيان الأولمب لي قلن من كان

يا قِيانَ الأُولِمبِ لي قُلنَ مَن كا

نَ بِذَاكَ الوَغى رُؤُوساً وجُندا

فَلأَنتُنَّ بالخِفا عالِماتٌ

لِلإِلاهاتِ كُلُّ عِلمٍ أُعِدَّا

إنَّما نَحنُ شُهرَةَ الأَمرِ نَروِي

عن خَفَايا الأُصُولِ نَقصُرُ حَدَّا

ضِقتُ ذَرعاً لَو لي فُؤَادُ نُحاسٍ

وبصَوتي مَهما تَعَمَّتُ جُهدا

لا ولَو لي تَصِيحُ عَشرَةُ لُسنٍ

لم أُطِق للجُمُوعِ ذِكراً وسَردا

بَيدَ أَنَّ القِيانَ من نَسلِ رَبِّ ال

جَوبِ يُؤتِينَني إِذا شِئنَ رِفدا

لستُ أُحصِي إِذاً سوى عَدَدِ الفُل

كِ وكُلِّ القوَّادِ بالحربِ عَدَّا