روحان ومشيئة

فتىً ..

ما مرَّ في بالِ الخَطيئةْ

تقاسِمُهٌ الهوى

روحٌ بريئة

بنوا من طِيْنِ عِفَّتِهم

بيوتاً

ولكنَّ الزمانَ له خَبيْئةْ

بياضُ الغافلينِ بدا ارتحالاً

يحاولُ فهمَ

فلسفَةِ المشيئةْ

بأعْيُنِهمْ مراكبُ من حنينٍ

تُسافرُ نحوَ آمالٍ مُضيئة

نفوسٌ ..

تقطع الدنيا اصطباراً

ولو شَقِيَت بِمَوتتِها البطيئة

تُعلل نفسها ..

في كل جُرحٍ

بأن كُفوفَ من خانوا

دنيئةْ

إذا ما شُرْفةٌ فُتِحَتْ مساءً

لتُهديْ الصمتَ نبرَتَهُ الجريئةْ

سينبتُ في الشبابيكِ

احتمالٌ..

وأزمِنَةٌ بذكراهمْ مليئة

متى هبّتْ نوايا الناسِ ..

فاحا ..عفافاً والظنونُ بهم مُسيئةْ

سينتظِمانِ ..

لحناً من خُلودٍ

يبدِّدُ فكرةِ الموتِ الرديئة

سيتقدانِ..

أجملَ من ضياءٍ

وطُهراً تَرقبُ الدنيا مَجِيئهْ

سيرتسمانِ..

نقشاً في جدارٍ

ولن تعثوْ بهِ ريحُ الخطيئةْ