غصة شوق

ذابت الشمسُ في المدى

وهي قرصُ

لم تقُلْ ..

إن رحلةَ البدءِ نقصُ

ها أنا للجدارِ ألقيتُ ظلِّي

مُنهَكاً ، جُعبتيْ ظنونٌ وخرْصُ

بعدَ أنْ كنتُ قارئاً للحكايا

ها أنا في المدى المسافرِ نَصُّ

صامتاً ..

أعبرُ المساءاتِ وحديْ

كدتُ بالحبِّ واشتياقيْ أغصُّ

فامنحينيْ دفاتراً من حنينٍ

واقرئينيْ ..

حكايةً لا تُقَصُّ

عشتِ في قلبيَ اشتهاءً أليماً

ربّما …

يُذهبُ المحبةَ حِرصُ

ليلةٌ بعد ليلةٍ بعدَ أخرى

والعذاباتُ فوقَ كتْفيْ تُرَصُّ

ليس للصبرِ يا حياتيْ سبيلٌ

عاملُ الشوقِ

في الحنايا أخصُّ

كلّما أنبتَ التناسيْ سُلُوّاً

جذّهُ من قبائل الشوقِ لِصُّ

خاتمُ الوصلِ

باهتٌ في يمينيْ

لم يُزيّنْهُ من لقائِكِ فُصُّ

مُتْعِبٌ أن تكونَ دنياكَ رهْناً

للمُنى..والمُنى بدُنياكَ

[ ..شخصُ ..]