أرى آل يربوع وأفناء مالك

أَرى آلَ يُربوعٍ وَأَفناءَ مالِكٍ

أَعضُّوكَ في الحَربِ الحَديدِ المُنَقَّبا

هُمُ رَفعوا فَأسَ اللِجامِ فَأَدرَكَت

لِهاتَكَ حَتّى لَم تَدع لَكَ مَشرَبا

فَإِن عُدتَ عادوا بِالَّتي لَيسَ فَوقَها

مِنَ الشَرِّ إِلاّ أَن تَبيتَ مُحَجَّبا

وَتُصبِح تُدري الكُعكَبِيَّةَ قاعِدا

وَيُنتَفَ مِن ليتيكَ ما كانَ أَزغَبا

فَهَل سَأَلوا فينا سَواءَ الَّذي لَهُم

وَهَل نَحنُ أَعطَينا سِواهُ فَتَعجَبا