أشاعر عبد الله إن كنت لائما العصر الاموي بواسطة سويد بن كراع أشاعر عبد الله إن كنت لائما,قصائد هجاء,شعر هجاء,شعر عن الهجاء أَشاعِرَ عَبدَ اللَهِ إِن كُنتَ لائِماً فَإِنّي لِما تَأَتي مِنَ الأَمرِ لائِمُ تُحَضِّضُ أَفناءَ الرِبابِ سَفاهَةً وَعِرضُكَ مَوتورٌ وَلَيلُكَ نائِمُ وَهَل عَجَبٌ أَن تُدرِكَ السَيدَ وِترَها وَتَصبِرُ لِلحَقِّ السَراةُ الأَكارِمُ رَأيتُكَ لَم تَمنَع طُهَيَّةَ حُكمَها وَأَعطَيتَ يَربوعاً وَأَنفُكَ راغِمُ وَأَنتَ اِمرؤٌ لا تَقبَلُ الصُلحَ طائِعاً وَلَكِن مَتى تُظَأَر فَإِنَّكَ رائِمُ دَعَوتُم إِلى أَمرِ النَواكَةِ دارِماً فَقَد تَركتُكُم وَالنَواكَةَ دارِمُ وَكَنتَ كَذاتِ البَوِّ شُرِّمَت اِستُها فَطابَقَت لَمّا خَرَّمَتكَ الغَمائِمُ فَلو كُنتَ مَولى مُسلَت ما تَجلَلت بِهِ ضَبعٌ في مُنتَقى القَومِ واحِمُ وَلَم يُدرِك المَقتولُ إِلاّ مَجَرَّهُ وَما أَسارَت مِنهُ النُسورُ القَشاعِمُ عَلَيكَ اِبنَ عَوفٍ لا تَدَعهُ فَإِنَّما كَفاكَ مَوالينا الَّذي جَرَّ سالِمُ أَتَذكُرُ أَقواماً كَفَوكَ شُؤونَهُم وَشَأنُكَ إِلاّ تَركُهُ مُتَفاقِمُ بحر الطويلعموديهقافية الميم (م)قصائد هجاء شارك