فلو أن أيام المنون تركننا

فَلَو أَنَّ أَيامَ المَنونِ تَرَكنَنا

فَعِشنا مَعاً ما ضَرَّنا مَن تُخُرِّما

وَمازالَ مِنّا حامِلٌ لِلوائِنا

وَموقِدُ نارٍ لِلنَدى حَيثُ يَمَّما

وَلَكِنَّ أَياماً مِنَ الدَهرِ أَحدَثَت

لَنا حَدَثاً أَوهى عُروشاً وَهَدَّما

وَما زادَنا عَضُّ الثِقافِ قَناتَنا

وَلا شِدَّةُ العَزّاءِ إِلا تَكَرُّما