أبا ضبيعة لا تعجل بسيئة

أَبا ضُبيعَةَ لا تَعجَل بِسيِّئَةٍ

إِلى اِبنِ عَمِّكَ وَاِذكُرهُ بِإِحسانِ

أَتَترُكُ أَولادَ البَغايا وَ غَيبَتي

وَتَحبُسَني عَنهُمُ وَلا أَتَكَلَّمُ

أَدَعُ التَّي هِيَ أَرفَقُ الحالاتِ بي

عِندَ الحَفيظَةِ للَتي هِيَ أَجمَلُ

الظاعِنينَ عَلى العَمى قُدّامَهُم

وَالنّازِلينَ بِشَرِّ دارِ مُقامِ

أَلَم تَعلَموا أَنّي سُويدٌ وَأَنَّني

إِذا لَم أَجِد مُستَأخِراً أَتَقَدَّمُ

إِمّا تَراني وَأَثوابي مُقارِبَةٌ

لَيسَت بِخَزٍّ وَلا مِن نَسجِ كَتّانَ