إني إذا ما الأمر بين شكه

إِنّي إِذا ما الأَمرُ بَيَّنَ شَكَّهُ

وَبَدَت بَصائِرُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ

تَرى اللُّؤمَ فيهِم لائِحاً في وُجوهِهِم

كَما لاحَ في خَيلِ الحَلائِبِ أَبلَقُ

حَسِبتُم هِجائي إِذ بَطِنتُم غَنيمَةً

عَلى دَماءُ البُدنِ إِن لَم تَنَدَّموا