لعمري لبئس الحي شيبان إن علا

لَعَمري لَبِئسَ الحَيُّ شَيبانُ إِن عَلا

عُنيزَةَ يَومٌ ذو أَهابِيَّ أَغبَرُ

فَلَمّا اِلتَقوا بِالمَشرَفِيَّةِ ذَبذَبَت

مُوَلِّيَّةً أَستاهُ شَيبانَ تَقطُرُ

فَأَدّوا إِلى بَهراءَ فيكُم بَناتِهِ

وَأَبناءَهُ إِنَّ القُضاعِيَّ أَحمَرُ

ظَلَلنَ يُنازِعنَ العَضاريطَ أُزرَها

وَشَيبانُ وَسطَ القُطقُطانَةِ حُضَرُ

فَمِنّا يَزيدٌ إِذ تَحَدّى جُموعَكُم

فَلَم تُفرِحوهُ المَرزُبانُ المُسَوَّرُ

وَأَحَجتُم حَتّى عَلاهُ بِصارِمٍ

حُسامٍ إِذا مَسَّ الضَريبَةَ يَبتُرُ

وَمِنّا الَّذي أَوصى بِثُلثِ تُراثِهِ

عَلى كُلِّ ذي باعٍ يَقِلُّ وَيَكثُرُ

لَيالِيَ قُلتُم يا اِبنَ حَلِّزَةَ اِرتَحِل

فَزابِن لَنا الأَعداءَ وَاِسمَع وَأَبصِر

فَأَدّى إِليكُم رَهنَكُم وَسطَ وائِلٍ

حَباهُ بِها ذو الباعِ عَمرو بنُ مُنذِرِ