بحر أحذ الكامل

ألقى السرابُ عليك أرديةً من نسجهِ فخدَعتِ صرعاكِ تتعطّين فكلّهم فرحٌ

ورد الكتابُ وجاءنا السمكُ فليْسلم الصيادُ والشبكُ وأقام فيما بين أضلعنا

رفقاً بنفسك أنني رجل لا بغض في قلبي لمن جهلوا حسن الكراهة في تبادلها

لا أنس منظرها وقد طلعت للعين بين خمائل الورد والماء يرقصه تدفقه

ملكَ البلاد وسيدَ الشعبِ بندى يديك وخلقك الرحبِ ومعيدَ مصر أعزَّ مملكةٍ

لا يُؤيسَنَّكَ مِن مَخبَأَةٍ مَنَعَ تَدُلُّ بِهِ وَلَو فَدَحا وَلا يَصُدُّكَ عَن زِيارَتِها

أقلى الدنا وأخاف فرقتها لشقيت بين المقت والزؤد وأهاب نفسي أن تكشف لي

أمسى يعنّيني تطلُبُه من كان يعرِض نفسه عرضا

أمسيتُ من يومِ النوى فَزِعا ويلي على يومِ النوى ويلي وأتى الصباحُ بكلِّ داهيةٍ

صدتْ فكانَ سلامُها نزرا وغدتْ تضنُّ بذلكَ النزرِ ومضتْ ليالٍ كنتُ أحسبُها