بحر أحذ الكامل

متأَنقٌ لا شيءَ يُعجبهُ حَتىّ يُرى متكرّهاً ابدا لا يعرف اللذات قاطبةً

لك يا ابن فيلا الباسل احتشدا حوليك قومك ينظم العددا أنتم إزاء الفلك قابلكم

ومَضى مِنَ النَّادِي كَذَاكَ مَضى بِعَصاهُ كلٌّ من ملوكِهِمِ دَانُوا لِمُرشِدهِم وأَقبَلَتِ ال

فَكَذَا انتَهَى وَاحتَلَّ مَجلِسَهُ وَبِهِم رَقى نَسطُورُ مُنتصِبا هُوَ مَلكُ فِيلُوسَ التي رَكَمَت

سَمعاً أُصَيحابي رأيتُ دُجىً طَيفَ الكَرَى واللَّيلُ قد صَرَّا في شَكلِ نَسطُورٍ وَهَيئَتِهِ

أمواطني ملكتمُ كرما بجميلكم نفسي وجثماني فخذوا إذا رسم المحبّ فذا

أَنعِم بِرُتبةِ سَيِّدٍ شَمَلَت كُلّ الوَرى مِن فَضلِهِ المِنَنُ جاءَتكَ ثالِثةٌ لِأَول مَن

أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزلُ وَعَلى فَمي مِن قَلبِها قُبَلُ وَكَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ

ضَيَّعتُ في هِضَبِ الهَوى رُشدي وَفَقَدتُ ما أَبقى الحجى عِندي وَسَعَيتُ نَحوَ المَجدِ مُجتَهِداً

نَظَرَت إِلى المِرآةِ فاتِنَتي بِتَدَلُّلٍ يُستَعبدُ النَظَرا فَهَبَبتُ أَلثَمُها لِأَنَّ بِها