بحر البسيط

أهوى الملاح وأهوى أن أجالسهم وليس لي في حرام منهم وطرُ وهكذا الحبّ لا إتيانُ معصيةٍ

أنا صنعت بنفسي فاسمعوا اخبري قتلتُ نفسي بسيف المزح والنظر عبثت بالحبّ غرّاً والهوى أسدٌ

هوّن عليك وإلا هان عن كره ما ليس في كونه بد من القدر يرجو النجاة ريقٌ مبصرٌ لججا

قل للذي بصروف الدهر عيّرني هل عاند الدهر إلا من له خطر أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ

النفس تمكرُ بالإنسان تخدعهُ تريه أن الذي يهواه مختار ولو رآها بعين العيش خالفها

قالوا أتى العيد قلت العيد عادته غمّ الفقير وتفريح المياسير يغدو الغنيّ غداة العيد في طرب

في كلّ منقلب غيظ أساء به وكلّ منقلب لي فيه ما يتر وكل يوم أرى في صرفه عبرا

وفي الثقيل وإن ساءتك طلعته ثنتان من نعمةٍ لله في البشر يثني هواك على من كنت تبغضه

والحلم مثل الدوا مرّ مذاقته وغبذه نافع والصبر سرّار والفقر داء وشرّ منه مسكنة

خذوا حديثي وما ألقاه من حنفي ونقص حظّي وحرفي فهو كالسمر أعددت ماء وصابونا على مهل