بحر البسيط

تجدد الشمس شوقي كلما طلعت إلى محياك يا شمسي ويا قمري وأسهر الليل ذا أنس بوحشته

لَمْ يُغْرِقِ الواصفُ المختارُ في صِفَةٍ أقصَى مَدَى غايةِ الإحسانِ والكرَمِ أنْ قالَ ذاك لبَكْرٍ خالِصٌ أبداً

يأبَى لِيَ الذمَّ أخلاقٌ ومكرمةٌ منّي وأذنٌ عن الفحشاءِ صَماءُ النجم أقرب من سرٍ إذا اشتمَلَتْ

قُل للأميرِ الذي يرجو نوافَله من جاءه طالباً للخَير منتابا إِنَّي صحبتُكَ دَهراً كلَّ ذاك أرى

وخلةُ اللفظِ في الياءات إذ ذُكِرتْ كخلةِ اللفظِ في اللاماتِ والألفِ وخصلةُ الراءِ فيها غيرُ خافيةٍ

يا فرحتا إذ صَرَفنا أوجه الإبلِ نحو الأحبةِ بالازعاج والعجَلِ نَحثهن ولا يُونين من دَأبٍ

صلى الإلهُ على لُوطٍ وشيعتهِ أبا عُبيدةَ قُلْ باللهِ آمينا وأنت عندي بلا شك بقينهم

لا خير في الهزل فاتركه لطالبه واهرب بعرضك منه أوشك الهرب للجد ما خلق الإنسان فالتمسن

دع التصابي فإن الشيب قد لاحا أو قد أراك قبيل الشيب ممزاحا وقد يعيب الفتى وخط المشيب به

والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِ حتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدرا