بحر البسيط

يا قَرمَطِيّونَ هَلّا قامَ قَبلَكُمُ كَمِثلِ ما قامَ قَبلَ البَعثِ أَو تُرِكا أَما عَلِمتُم بِأَنَّ اللَهَ أَطلَقَهُ

قالَت تَبَدَّلتَ أُخرى قُلتُ أَفديكِ مِن كُلِّ سوءٍ وَمَكروهٍ وَأَحميكِ قالَت وَسَمَّيتُها في الشِعرِ قُلتُ لَها

لَبَّيكَ يا مَن دَعاني عِندَ عَثرَتِهِ لَبَّيكَ أَلفَينِ يا مَولايَ لَبَّيكا لَو كُنتُ مِنكَ قَريباً حينَ تَسمَعُني

كَأَنَّ أَرواحَ أَهلَ العِشقِ سائِرَةٌ إِلى جَمالِكَ بِالتَقريبِ وَالعَنَقِ تَؤُمُّ كَعبَةَ حُسنٍ خالُها حَجَرٌ

أَهدَت إِلَيَّ الَّتي نَفسي الفِداءُ لَها الوَردُ نَوعَينِ مَجموعَينِ في طَبَقِ كَأَنَّ أَبيَضَهُ مِن فَوقِ أَحمَرِهِ

أَباحَ عَيني لِطولِ اللَيلِ وَالأَرَقِ وَصاحَ إِنسانُها في الدَمعِ بِالغَرَقِ ظَبيٌ مُخَلّى مِنَ الأَحزانِ أَوقَرَهُ

دَسَّت بُنَيَّةُ بِسطامٍ عَقارِبَها نَحوي وَنامَت عَلى الأَضغانِ وَالحَنَقِ حَتّى كَأَنِّيَ قَد فَزَّعتُ والِدَها

يا قَلبِ قَد جَدَّ بَينَ الحَيِّ فَاِنطَلَقوا عُلِّقتُهُم هَكَذا حَيناً وَما عَلِقوا فَتِلكَ دارُهُمُ أَمسَت مُجَدَّدَةً

لا تَنكُرَنَّ إِذا أَهدَيتُ نَحوَكَ مِن عُلومِكَ الغُرَّ أَو آدابِكَ النُتَفا فَقيِّمُ الباغِ قَد يُهدي لِصاحِبِهِ

غَفَرتُ ذَنبَ النَوى إِذ كُنتُ باخِلَهُ أَيّامَ أَمكَنَ مِنكَ الوُدُّ وَاللَطَفُ لَم يَفعَلُ البَينُ إِلّا ما فَعَلتَ وَما