بحر البسيط

وَدِّع عُبَيدَةَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِدا وَهَل تَرى في رَحيلٍ دونَها رَشَدا فَلا تَضِنّي بِتَسليمٍ عَلى رَجُلٍ

يا أَيُّها الرَجُلُ الغادي لِحاجَتِهِ عِندَ الخَليفَةِ بَينَ المَطلِ وَالجودِ إِنَّ الحَوائِجَ قَد سُدَّت مَطالِعُها

لَيسَ النَعيمُ وَإِن كُنّا نُزَنُّ بِهِ إِلّا نَعيمَ سُهَيلٍ ثُمَّ حَمّادِ ناكا وَنيكا إِلى أَن حَلَّ شَيبُهُما

لَم يَدرِ ما قُلتُ مَسعودٌ فَضَيَّعَهُ يا سَوأَتا مِن طِلابي جودَ مَسعودِ وَقائِلٍ كَيفَ مَسعودٌ فَقُلتُ لَهُ

يا لَلرِجالِ أَمِن شَخصٍ بِأَجيادِ يَعتادُ شَوقي وَما نَومي بِمُعتادِ كَأَنَّما أَقسَمَت عَيني تُسالِمُهُ

يا حُبَّ طالَ تَمَنّينا زِيارَتَكُم وَأَنتُمُ الجيرَةُ الأَدنَونَ في البَلَدِ أَدوَيتِني وَدَواءُ الحُبِّ عِندَكُمُ

أَمِن وُقوفٍ عَلى شامٍ بِأَحمادِ وَنَظرَةٍ مِن وَراءِ العابِدِ الجادي تَبكي نَديمَيكَ راحا في حَنوطِهِما

أَقوى وَعُطِّلَ مِن فُرّاطَةَ الثَمَدُ فَالرَبعُ مِنكِ وَمِن رَيّاكِ فَالسَنَدُ فَالهُضبُ أَوحَشَ مِمَّن كانَ يَسكُنُهُ

يا حُبَّ إِنَّ دَواءَ الحُبِّ مَفقودُ إِلّا لَدَيكِ فَهَل ما رُمتُ مَوجودُ قالَت عَلَيكَ بِمَن تَهوى فَقُلتُ لَها

يا صاحِبَيَّ دَعا لَومي وَتَفنيدي فَلَيسَ ما فاتَ مِن أَمرٍ بِمَردودِ ما لِلفَتى غَيرُ ما أَعطى الإِلَهُ وَما