بحر البسيط

قالت لطيف خيال زارني ومضى باللَه صفه ولا تنقص ولا تزد فقال أبصرته لو مات من ظمأ

من كان يرضى بذّل في ولايته خوف الزوال فاني لست بالراضي قالوا فتركب أحياناً فقلت لهم

ثلاثة منعتها من زيارتنا وقد دجا الليل خوف الكاشح الحنق ضوء الجبين ووسواس الحليّ وما

ما أنس لا أنس يوم الدّير مجلسنا ونحن في نعم توفي على النعم وافيته غلساً في فتية زهر

يا صاحِبَيَّ فَدَت نفسي نُفُوسَكُما عُوجا عليَّ صُدورَ الأبغلِ الشُّنُنِ ثم ارفعا الطرفَ هل تبدو لنا ظُعُنٌ

لا حُزنَ إلّا أراه دون ما أجدُ وهل كمن فقدت عيناي مفتقَدُ لا يبعدَن هالكٌ كانت منيّتهُ

لو خلّد اللَه محلوقاً لنجدتهِ فكان ربُكَ في الدنيا مخلّده

إن يعجزِ الدهر كفّي عن جزائكمُ فإنّني بالهوى والشكر مجتهد

ما استشرف الناس عيداً مثل عيدهمُ مع الإمام الذي باللَه ينتصرُ غدا بجمعٍ كجنح الليل يقدمهُ

أشركتمونا جميعاً في سروركُم فلهونا إذ حزنتُم غيرُ إنصافِ