بحر البسيط

قالوا تمنّ فقلت القوتَ في دعةٍ ببطن مرّة لا وحلٌ ولا سهكُ بطنٌ إذا افترشَ المسكينُ تربتَهُ

إلبس أخاكَ على ما كان من خلُقٍ واحفظ مودّتَه بالغيبِ ما وصَلا فأطولُ الناس غمّاً من يريدُ أخاً

قومٌ يسرّونَ ما يولون من حسَنٍ حتى كأنّهمُ إن أحسنوا اجترموا

أقسمتُ باللَه لا ينفكُّ مغتفراً ذنبَ الصديقِ وإن قد عق أوصرما والعمرُ يقصر عن هجرٍ وعن صلةٍ

يا ملك إن كنتِ تحت الأرض باليةً فإنني فوقها بالٍ من الحزن يا ملك لم تجدي مس البلى ولقد

ماذا يَهيجُكَ مِن دارٍ بِمَحنِيَةٍ كَالبُردِ غَيَّرَ مِنها الجِدَّةَ العُصُرُ عَفَّت مَعارِفَها ريحٌ تُنَسِّفُها

يا مسعدي بسيحان فديتكما حثا المدامة في أكناف سيحانا نهر كريم من الفردوس مخرجه

مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ بَينَ المَصائِبِ مِن دُنياهُ وَالمِحَنِ وَالمَوتُ قَصدُ اِمرِئٍ مُدَّ البَقاءُ لَهُ

إِن زُرتَ ساحَتَهُ تَبغي سَماحَتَهُ أَرَدتُكَ راحَتُهُ بِالصَوبِ وَالديمِ أَخلاقُهُ كَرَمٌ أَقوالُهُ نَعَمٌ

إِلى أَبي أَحمَدٍ أعمَلتُ راحِلَةً لا تَشتَكي الأَينَ مِن حلٍّ وَمِن رحَلِ تَسري بِمُلتَطِم الأَمواجِ تَحسَبُهُ