بحر البسيط

لو كنت أنت حُنيناً في حذاقته أو مَعْبداً رأسَ من غنى من البشرِ أو كنت كابن سُريجٍ في تقادُمه

فتى يبسط الآمالَ حسنُ لقائه ويقبضها من بعد نائله الغَمْرُ إلى أين بالآمال بعد نواله

مرَتْ ماءَ عيني فاستهل على النحر تباريحُ شوقٍ في الحشا كلظى الجمر إلى صاحبٍ أضحى فؤادي صاحباً

أراحنا اللَّه منك يا قَذِرَهْ فأنت عين الثقيلة الوَضِرَهْ يا إخوتي إن عيشةً شغلت

يا أيها الجائر في سيرِهِ قصْداً فقصدُ السير من خيرِهِ لعمرُ من عَرّض لي عِرْضهُ

من كان من طالبي الأنباء يسألني عن الكلاب لماذا تنبح القمرا فليس يعرف لِمْ ينبحْنَهُ أحدٌ

يا من إذا ما رأته عينُ والده بين الرجال اتَّقاهم بالمعاذير أقسمتُ باللَه أنْ لو كنتَ لي ولداً

وكم معانٍ وألفاظٍ مهذبةٍ أرسلتها فِقَراً تختال في غُررِ وصاحبُ الشيب ما لم تَبْلَ جِدَّتُهُ

قلبي من الضيق ممَّا ضمَّ قَرْقَرُها يحوي افتتاناً بما يحويه مِئزرُها راقتْ محاسنها عيناً أراق دماً

رأيتُ جحظةَ يخشى الناسَ كلَّهُمُ إذا همُ عاينوه الفالج الذكرا تخال ما برقاب الناس من مَيَلٍ