بحر البسيط

سَقياً لعيش مضى ما فيه تكديرُ أيامَ تحكُمُ فينا الأعينُ الحورُ إذا الوصال بوصْل الدهر متصلٌ

مِنّي الهجاءُ ومنك الصبر فاصطبرِ لِشرِّ منتظَرٍ يا شر منتظِرِ أنت اللئيم فإن تصبر فمن قحَةٍ

ما أنسَ لا أنسَ خبازاً مررتُ به يدحو الرقاقةَ وشكَ اللمح بالبصرِ ما بين رؤيتها في كفه كرةً

هي الفتاة إِذا اعتلت مفاصلُها بالنوم واعتلت الأفواهُ بالسحرِ طابت هناك لِحينٍ لا يطيب له

أيامكمْ يا بني الجراح قد جَرَحَتْ كُلَّ القلوب ففيها منكُمُ ثارُ ما منكُمُ رجلٌ تَمَّتْ رياستُه

أضحَى ابن شاهينَ للورَى عجباً بلِحيةٍ لم تَطُل بمقدارِ كثيفةٍ في النباتِ وافرةٍ

ولحيةٍ ذاتِ أصوافٍ وأوْبارِ منها يُحاك أثاثُ البيت والدارِ منها متاع إلى حينٍ لصاحبها

يا ناعيَ ابن رسول اللَه في البشرِ ومُعلناً باسمه في البدو والحضَرِ لقد نعيتَ امرَأً ظلَّتْ لِمَصْرَعِهِ

وزعفرانيةٍ في اللون تحسبها إذا تأملتها في ثوب كافورِ إذا تناولها من كان يألفها

في زخرفِ القول ترجيحٌ لقائلهِ والحقُّ قد يعتريه بعضُ تغييرِ تقول هذا مُجاجُ النحلِ تمدحُهُ