بحر البسيط

قالوا هجاك أبو المزّاق قلتُ لهم ولم هجاني فقالوا للذي بلَغَهْ أنهى إليه نصيحٌ غيرُ متَّهمٍ

لا زلت غوثاً إذا ناداك ملهوفُ بحيث أنت ومن والاك مكنوفُ تالله ما ضاع معروف نفحت به

يا آل وهب ألا ينهى سماحكم إلحاح كل ملث الودق وكَّافِ أآنس الغيث ضعفاً من أكفكم

المرثديون سادات تعدُّ لهم من وائل مأثرات المجدِ والشرفُ تصرم المجد بالأقوام عن هَرِمٍ

طاف الخيال وعن ذكراك ما طافا فكان أكرم طيف طارق ضافا طيف عراني فحياني وأتحفني

الدين والعلم والنعماء والشرفُ تأبى لجارك أن يُمنى له التلفُ مؤيدات من الأركان أربعة

هُبَّا خليليَّ قد قضيتما وطراً من الكرى فاستعيضا لذة أنفا لا تبلغا الدهر أقصى إربة لكما

حبذا حشمة الصديق إذا ما حجزت بينه وبين العقوقِ حين لا حبذا انبساطٌ يؤدي

ما للبضائع بين الناس كلهم غير الفياشل قد بارت بها السوقُ والله لو أن قسطنطينة افتتحت

يا من غدا بين تأميل وإشفاقِ منّي ومن حسب نفسي أنه باقي أما دبسيَّة الكبرى بحضرتكم