بحر البسيط

فَضَّلَ الراح أنها لذَّة المَش رب عند الظمآن والريَّانِ وجميعُ الشراب مما سِواها

جَرّبت شعري أبلو كيف طاعتُهُ وقلت هل يتأتَّى في سليمانِ فجاءني فيه طوعاً لا ينازعني

لا ترى نرجساً يشبَّه بالور دِ إذا ما أردت فكراً وعينا ومن الورد ما يُشَبَّهُ بالنَرْ

طلب البيهقي قَرناً فلم يُحْ رمْهُ لكنه أصيب بأذْنِهْ لا كمن لم يَنَلْه واصطُلِمت إذ

هذا كتابٌ من أخ شاكرٍ نُعماك يرجوك لريبِ الزمانْ أصفاكَ شكرَ القلب عن نيةٍ

أُنهنِهُ غَرْبي عن الجاهلي نَ حلما وإني لعضب اللسانِ فإن غمطوا الحلم أتبعتُه

لما رأى أمَّهُ نُهبَى مقسَّمةً يجري الهجاءُ بها في كل ميدانِ أحرجْتُهُ فهجاني غيرَ منتصرٍ

لما رأى أمَّهُ نُهْبَى مقسمةً يرمي بها الشعرُ بلداناً فبلدانا أغضبتُهُ فهجاني غيرَ منتصرٍ

قد كنتُ أبكي لأصحاب الهوى زمناً فهل لي الآن من باكٍ فيبْكيني أهكذا يجدُ العشاقُ كلهمُ

أبو سليمان لا تُرضَى طريقتُهُ لا في غناء ولا تعليم صبيانِ شيخٌ إذا عَلَّمَ الصِّبيان أفزعهم