بحر البسيط

مرتب العام في بَيتي لِعائلَتي خَمس وَعشرون أردبّاً مِن البُرِّ وَالفول فيهِ لأَطيار وَماشية

الصَمت أَسلَمُ إِلّا عَن ثَنا الباري فَاحمدْهُ وَارغب عَن اِبن العَم وَالجار هَذا هُوَ الحَق فاعدل عَن سِواه وَلا

صَفا الزَمان وَوالى سَيد الأُمَرا وَجاءَ مِما جَنى بِالأَمس مُعتَذرا وَقالَ يا أَيُّها الصَدر الهمام وَمَن

عادَ الأَبرّ سَعيد العَصر مِن سَفرِهْ لِمصره وَالعُلا وَالنَصر مِن خفرِهْ وَنالَ ما رامَ مِن برء يسرّ به

يا لَيلة النُصف مِن شَعبان ذي القَدرِ لا زلت في مصرنا للسعد وَالبشرِ فَفيك نال عَليّ فَوق بغيته

لا يُرتَجَى سائرٌ يَوماً وَلا حارُ وَلا بنانٌ فَهُم للجور أَنصارُ وَأَوّل القَوم خُلف الوَعد ديدنه

لَكَ البُشرى بِمَولود سَعيدٍ بَدا لِلناظرين بِمصر بَدرا بِهِ نلت الهَنا وَسَمَوت عزاً

حَج الأَمير لرب الناس مَبرورُ وَمِنهُ طَهَ رَسول اللَه مَسرورُ وَالفَوز في عَرفات قال مِن طربٍ

طب يا حُسين لَكَ البُشرى بِمَولد مَن مِن نُور غرّته نجم السُعود بَدا وَعش لَهُ في صَفاء العَيش ما طَلعت

يا سَيداً دَأبُه إِنجازُ مَوعدِهِ وَبحر علم حَلا لي عَذبُ مَوردِهِ أَرجوك أَرجوك تعجيلاً بوعدك إِذ