بحر البسيط

الآن أَورق غصنُ العَدلِ وَالسوددْ وَبُلبل الأُنس في رَوض الهَنا غرّدْ وَقام حالاً بِأَمر الضَبط في رَجَب

سَناء رفعة إِسماعيل في العيدِ للملك في مصر أَضحى حلية الجيدِ وَعَندليب التَهاني فَوق دَوحته

قُل لِلأَمير الَّذي قَد فازَ مَن قَصَدوا دِيوانَه وَعَلَيهِ في القَضا اِعتَمَدوا يا وافر الحَزم في كُل الأُمور وَيا

لَكَ الزَمان بِما تَرضاه قَد سَمَحا وَبلبل الأُنس في أَدواحه صَدَحا وَهَذِهِ مَصرك الغَرّا بك اِبتَهَجَت

هات اِسقِني مِن شِفاهٍ سكَّريّاتِ فَقَد صفا الوَقت وَازدادَت مسراتي وَبشَّرت بِاللقا ورقٌ مطوّقةٌ

يا أَوحد الدَهر في حَزم وَفي حَسبِ وَمُفرد العَصر في عَزم وفي نَسَبِ وَراغِباً في عُموم النَفع لِلوَطن ال

كُلٌّ إِلى رَشف أَكواب البَديع صبا مذ عنعنته لَنا في مصر عَنكَ صبا فَيا لَهُ مِن سلافٍ طابَ مشربه

لَو كانَ حَبل رَجائي غَيرَ مُتَصلٍ بِغَير حلمك بيَن الترك وَالعربِ لَما ترقبت مِن دَهري مراجعة

سكت يا قوم شهراً واختفيت وما منكم سؤال ولا لي بينكم خبرُ أمسيت من علتي في غير عالمكم

جمعتُ في العيد حولي سائرَ الآلِ وملتقى الآل حولي كلُّ آمالي أباً دعوني ومالي فيهمُ ولدٌ