بحر البسيط

يا من بروم من الدنيا نوال منىً خذ النصيحة من مهدي جواهرها لا تأتِ فعلاً إذا لم تدر آخره

إني سألت العلى هل في معالمها للعلم حسنٌ وللآداب تفنينُ قالت نعم قد بدا في عصرنا وسما

خودٌ من الروم في أعطافها لينٌ تضيءُ في ثغرها من فرقها سينُ ظبيّةٌ ترتعي الأحشاء آمنةً

للَه سرب ظباً سارقنني نظراً من الكناس على شيءٍ من الغزلِ من كل أهيف مخضوب البنان لهُ

لو كل غانيةٍ تعطى لشهم على لمات من بات يهواها وما وصلا فدع مقالة مغبونٍ قد ارتجلا

لكل أمر تسول بابن عدنان فذاك باب الرجا للأنس والجان والجأ بأعتابه العليا فإن بها

يا ساكن القلب دع قول الوشاة ولا تطع عذولاً أتى ما ليس يعنيهِ واللَه ما مال قلبي عن محبتكم

نعم نعم النمام ذو ضررٍ لكنما الكاذب الجاني أشد ضرر أخو الميمة إن يسمع ينم ومن

كم فاز بالوصل من خودٍ وكاس طلا فدمٌ وفاقَ على ذي همةٍ وعلى ناديت والوجد ما بين الحشا اشتعلا

أشكو إلى اللَه ما لاقيت من حرقٍ يوم الفراق وما لاقيت من ألمِ لو لم يكن في جناني رسم صورتكم