بحر البسيط

عصابة من لصوص أمنها خطر قد ضجّ منها وريع الجن والبشر ما للعروبة لا تمضي وتسحقها

سكر الظَّبيِ وَاِستَحدِ حُسامِهِ فَالنَّجاةِ النَّجاة يا اللَهُ السَلامَه مَن يُغَرِّر بِنَفسِهِ مَعَ ريمِ

إن نالني السقم لم يبلغ بي الجزع ما قد يعاب ولم يعبث بي الفزع وما جزعت لنفسي مثلما جزعت

لا الرمز يغني ولا التصريح يرضيني وهذه أمم حولي تقاضيني مكدودة ما لها حظ يراودها

خبرتكم فوجدت الجبن آيتكم حتى الشجاع غدا بالجبن مسحورا من علم الصفوة الأبطال غفلتهم

أبا البلاد الذي تسمو البلاد به جاها وحلما وتصريفا وأحكاما بوركت من ظالم للنفس يرهقها

دورٌ من القدم الغالي مجلّلة تبعثرت بين أشجار وغيطان أرنو إليها فتعدوني بنظرتها

حلمت أنك قد أصبحت معتزلا مثلي ولكن بحق كعب أحبار هنا تحدث عن دين عناكبنا

نبئت أنك عن قرب ستسعدنا بيوم عرسك إني جد منتظر وذي سطور على بعد أحملها

مؤسّس الدولة المرهوب جانبها ومن شأت قمة الدنيا مبانيها ومن تظل المعالي من مبادئها