بحر البسيط

غيري إلى العين يصبو قلبه ولَها وعن مثال المعاني قد نبا وَلَها لي همةٌ إن أثار العزم طائرها

بشراك بدر قويم المجد قد طلعا وطالع النصر فوق النسر قد لمعا وصوّت الطائر الودّاد من فرح

يا من إذا الرسل عُدّت أنت أوّلُها خلقاً وآخرها بعثاً وأكملها لأجل قرب به الأخرى أمثّلها

كيف اصطبارك والأحباب قد بانوا أهكذا الحبّ سلوان ونسيان أم لست تصبو إلى عرب بكاظمةٍ

بشراك هنّيت يا ذا المجد والظفرِ ولا بَرحتَ بإقبالٍ مدى العُمُرِ بشراك هُنّيت فالأيام مقبلة

يا كوثراً قد رقى في الجود مرتبةً سها لديها السُّهى حزناً فلم يبنِ غعمرتني بعطايا جلّ موقعها

خليلَ قلبيَ بحر الشوق منسرِحٌ إليك ما سارت الركبان في زَجَلِ فخذ تحيّة مشتاق لحضرتكم

الشوق لم تحصه الأوراق والكتبُ إلى الذي فاق من افتوا ومن كتبوا مولاي ذو الجِّد عبد الله من فخرت

إلامَ أمزج صفوَ العيش بالكدر وحادثات زماني خالطت عُمُري وفيمَ أكرع من عين المصائب في

وذي شطاط كصدر الرمح معتقلٍ بمثلِه غير هيّابٍ ولا وَجِلِ أحمى بعسّاله الممشوق جانبه