بحر البسيط

هل طالعتك على الريَّان اظعان ام قابلتك بريا البان غزلانُ لا قلت حييت بعد الحي يا طلل

يا ظبي وجرة من شرقي كاظمةٍ هل ان بالجانب الغربيّ ورادُ مُعذب ليد الرامي تخاتله

مليك دهر له صيد الملوك عنت في الشرق والغرب من حافٍ ومنتعل تاج الممالك من شاعت حمايته

أجرَّني حبلُ وصلٍ كان منعقدا حتى إذا احتال منه انحلَّ معقودُ قد يأخذ اليقظ الأفعى بغفلته

وافى البشير يهني صفوة الرسل فقم نهني عليَّ المرتضى بعلي قد عاد عود الحيا الهطَّال منبعثاً

من غال مجد قريش امس من غالا وسام عز نزار الجود اذلالا من فلَّ ابيض عضباً من بني مضر

من دلّ عينيك ان القلب محتبلُ يا دولة الصبّ إِن دالت له الدول قالوا بعينيك يا عين المها حول

ميلوا إلى الدار من سعدي بذي السند واستنشدوا الربع ذا الأوتاد والعمد لعلّ في الدار ذا خبر فيخبرنا

بدا وزنجيُّ صبغ الليل قد ابقا وابلق الصبح يطوي خلفه الشُققا بدرٌ يشقُّ قميص الليل ابلجُهُ

وافى الحمى فامط على قلبك التراحا أهلا بمن بثّ فينا الأنس والفرحا قد قرَّ عيناً ببيت اللَه خاشعة