بحر البسيط

نَعُوذُ باللهِ ذى الألطَافِ والمِنَنِ من كل سوءٍ من الآفاتِ والمِحَنِ نمسِى ونُضحِى بذَنبٍ وهو يَستُرُنا

مهلا فللدين أعوان وأنصار وان تمادى عتات الغي أو جاروا حمى الشرية محروس بنجدتهم

اهلاً بســـجني لشــهر او لأعــوام فأنمـا يـوم سـجني تـاج ايـامي قضـّيتُ حـراً حقـوق النفـس كاملـة

لي بالملاح فؤاد والهٌ كلفُ وحين أُطبق جفني بالدّما يكِفُ قلب المشوق كعودٍ أخضرٍ طرَفٌ

ما بال أهليك ما سموك شمس ضحى إن لم تكن منك أدنى فهي لم تزد وما عليهم إذا سموك ظبي فلا

رنت بنظرتها الأولى إلى كبدي فنازعتني بقايا الروح في الجسد تقلدت صارم الأجفان واجتهدت

ما للحمائم ناحت فوق أغصان لقد أهاجت بكاء الواجد الفاني قامت على الدوح ورقاء مؤرقة

مسهد الطرف لم يخطر بناظرتي طيب المنام ولا أقوى على الجلد قد ساورت مضجعي أفعى الأسى فغدت

ومولعين بحرماني وصالهم حتى عشقت بهم صداً وحرمانا لا نلت وصلهم إن رمت بعدهم

من ناشد لي بأرض الري سكانها حدا بها البين ليت البين لا كانا خفت ظعائنهم عني وما علموا