بحر البسيط

كَيفَ التَشبث بَعدَ اليَأس بِالأَملِ وَعروة الصَبر حلتها يَدُ المللِ وَاستعضل الداء مذ عز الدَواء وَلَم

يا شَمس حسن تبدّت ثَغرُها حالي مِن نسل داود رَب المحتد العالي بُشراكِ نِلتِ المُنى حَيث اِنتَسبتِ إِلى

طالَ اِنتِظاري وَعيل الصَبرُ وانقطعت مِن كُلِّ شَيءٍ مَدى الأَيام آمالي وَخابَ ظَني وَضلّ السَعي وَانكتبت

الآن أَنجزتِ الأَيامُ أَمالي وَبِالقبول تَحلَّى جيد أَعمالي وَالدَهر بِاليُمن وافاني وَأَنعم لي

إِن الكِتاب الَّذي وافى عَلى عجلِ بِالسَبِّ وَالرَدّ وَالتَعنيف وَالمللِ قَد دَلَّ أَنك لا تُبقي عَلى أحدٍ

يا أَوحَد الدَهر في مجد وَفي شَرَفِ وَمُفرَد العَصر في سَعد وَفي تَرَفِ وَيا مشيراً بِهِ المالية ابتَهَجَت

يا أَوحَد الدَهر مجد وَفي شَرَف وَمُفرَد العَصر في سَعد وَفي تَرَف لَكَ السُرور بِنجل تَحتَ طرّته

حليت يا دَهر جيد الملك بِالدررِ في دَولة نُورُها أَزرى عَلى القَمَرِ في دَولة صَدرُها إسماعيل أَيدها

يا شَمس حسن بَديع نُور طَلعتها أَربى عَلى نُور شَمس الأُفق وَالقَمَرِ وَيا وَليدة مَحمود مَناقبه

سَيف الأَمير لنصر الحَق مَشهورُ وَسَعيه دائِماً للخَير مَشكورُ فَكَم لَهُ مِن أَياد لَيسَ يَحصرها