بحر البسيط

يَحيا بِمَصر سَعيداً وَهوَ مَشكورُ صَدر المَعالي أَثيل المَجد مَنصورُ صهرُ الخَديوي الَّذي أَعلامُ دَولته

يا مُصطَفى جاءَكَ الإِقبال وَالنَصرُ في مَولد لسليلٍ وَجهُهُ بَدرُ وَقَد أَتى تَزدري في الصَوم غرّتُه

يا طَلعة ما حكَتها طَلعة البَدرِ قَد بَشّرت بِالعُلا وَالعز وَالنَصرِ يَهنيك نَجلُك يا عَبد الحَميد لَقَد

ظَلّ التَهاني بِرَوض العَدل مَمدودُ وَطالع الدَولة الغَراء مَسعودُ وَالدَهر لانَ لَنا قاسيه وَانشرحت

دار الطِباعة عادَت رُوحُها وَبَدا صَلاح ما كانَ مَن تَركيبها فَسدا وَبابها صارَ مَفتوحاً لِمَن رَغِبوا

دامَ العَزيز سَعيد للوَرى مُلكا يُبدي بِتَدبيره في مَصر إِصلاحا وَيَحفظ الملك بِالرَأي السَديد وَبال

بِالنَصر لِلصَدر عيد الفُطر قَد لاحا وَكَوكَب السَعد أَولى مصر إِصلاحا فَأَشرَقَت بسَعيد العَصر وَاِبتَسَمَت

دامَت أَياديك ما دامَ الزَمان وَما سَما بِعَلياك قَدراً أَرفَعَ الرُتَبِ وَدُمت في مَصر غَوثاً للعفاة عَلى

بُشراكَ يا فَاضلا فاقَ الوَرى أَدَبا بِمولد لحفيد قَد سَما حسبا وَلاحَ في رجب كَالبَدر مُبتهجاً

بُشرى بنجل نَجيبٍ مِن بَني وَهبي سَنا مجياه عَن صُبح السَنا مُنْبي وَنَجم مَولده في مَصر طالعه