بحر البسيط

يا أَوحد الدَهر في أَصل وَفي حَسَبِ وَمُفرد العَصر في فَضل وَفي أَدَبِ هَذا نَجيب بِتقدير العزيز غَدا

قُل لِلمشير وَزير التُركِ وَالعَرَبِ صَديق دَولة إسماعيل خَير أَبِ يا اِبن النَبيّ وَمَن في عَصرِهِ بَلَغَت

حسبي وحسبك من علم وتجريبِ أن الشباب انقضى في منهج الشيبِ لم يترك الهم أجساماً لنا وقوى

عبد الحميد بما أكسبتَ قومك في قضية الدَّين بات القوم راضينا في المعرض الفخم عنها خير ما نقلوا

تحيةً وسلاماً أيها الشادي وعزةً واحتراماً أيها النادي أنستَ بالجمع أنسَ العائدين إلى

كَم قالَ صَبٌّ إِلى دين الغَرام صَبا تَطوّعا وَالكَرى مِن جفنه غَصبا ما حِيلَتي عيل صَبري وَالجَواد كَبا

تحية لكم في السر والعلنِ وموثق يا حماة الشعب والوطنِ وعزة للذي شئتم وتكرمة

هات الأعاجيب يا عصر الأعاجيبِ فما تزيد على علمي وتجريبي مالي وماليَ إلا قريتي سكن

شكوتُ شكوى الأبيِّ الشجو والشجنا ولم أجد منكمُ قلباً ولا أذنا أنا الجريح وما أجزى التي جرحت

عاود جهادكَ مقضيَّ المشيئاتِ واستكمل النصر سلميَّ الفتوحاتِ برئتَ من علة طالت وطال بما