بحر البسيط

قُل لِلَّذينَ جُفوني إِذا لَهَجَت بِهِم ذِكراً كانَ فِتيَتَ المِسكِ يَعقِبُهُ وَالكُلُّ يَعلَمُ أَنّي كِدتُ أَعبَدُهُم

بُشرى بِها زَورَةٌ ما كُنتُ أَرقُبُها قَضى بِها الحَظُّ يا فَوزي وَإِسعادي فَحَبَّذا لَيلَةً بِالأُنسِ زاهِرَةً

يا سَيِّدي مُصطَفى يا خَيرَ مَن سَعِدَت بِهِ المَعالي وَفازَ المَجدُ وَالجودُ ذَكاكَ وَهبي وَقَد قَواهُ ما اَكتَسَبَت

قُل لِلمَعالي تُرَطِّبُ مَسمَعي طَرَبا بِذَكرِ مَن قَدَّرَهُ مَتنَ العُلا رَكبا وَاِسمَع مَناقِبَ ما كُنّا نُصَدِّقُها

يا آبد البط سباحا بلا وجل والماء يرقص في ذيل له فيها والنور يرفض أصباغا وزركشة

يا قاصداً مصر في زهو وفي جذل هنّئت ما مصر إلا أم أوطان أم الحضارة ما كانت طفولتها

يا حامل الثمر الرفاف من جذل إن الثمار لها كالناس إحساس تزهى بجهد نبيل كنت باذله

يا مَن يوكلُ للأجانب ملكهُ أترىَ نسيتَ نهايةَ المتوكلِ ستضيع أنتَ وليس غيرك ضائعاً

ألا تعودُ سؤال رنَّ في أُذني ولا يزالُ فهل لم يعرفوا شجني غادرتُ مصرَ لما عانيتُ من عنتٍ

تباركَ اللهُ هل كافورُ فَنَّانٌ وذلك العهر والإجرامُ إحسانُ عَمَّ الهتافُ له فالجيشُ سادُنه