بحر البسيط

يا أَوحد الدَهر في تَدبير مملكةٍ نشرت فيها لِواء العَدل وَالأَدَبِ وَمَن بِهِ تُونسُ الخَضراءُ طالعُها

يا أَيُّها المَلك المَنعوت في الكُتبِ بِالحَزم وَالعَزم بَينَ العَجم وَالعَربِ وَمَن بِهِ مَصره الغَرّاء طالعها

يا صاحب الأدب الفياض تهنئةً بحقك اليومَ من حكم وسلطانِ إذا تنافس أهل الخير واستبقوا

الرضى والولاء إبراهيمُ لك والتهنئاتُ والتكريمُ أنت نعم الوكيل في مصرَ والنا

بالشملِ لا بالحديد اليومَ والنارِ يا فتيةَ الدار صنتم حوزة الدارِ واعتزَّ كلُّ أخٍ مستوثقٍ بأخٍ

يا أغلبيَّة قوْمي في سياستهم للعبء كل من اختاروه وانتخبوا وَقَرَّ في مصرَ رأيُ العاملين لها

عليُّ آل إليك الحكمُ واستبقت هدى وزارتك الأحزاب والشيعُ دعوتهم فأجابوا والتقوا ومضوا

مرضت يوماً فقالوا أزمة وقعت وأنه غضب المأزوم لا المرضُ سلمت للوطن الغالي فأنت له

أقر قومك ما تنوي وتعتزمُ وأكبروا ما رأوا منه وما علموا صحت بحصتك الأيام واكتملت

لك المبارك من حب وتسليمِ والصادق الحق من حمد وتكريمِ دعاك أبناء إقليمي تشرِّفُهُ