بحر البسيط

ما عبقرٌ بقدير أن يصوغ هوى كمثل روحك يا بلبال أحلامي طابت لقلبي الليالي بعد ما عصفت

أعوذ باللَه من يوم تصول به وقت الظهيرة أمطارٌ وأرعاد إذا طربنا إليه في مواكبه

هذا خطابٌ بوحي الحب تكتبه روح لها السحر في طغيانه تبعُ أحبّها وأراها حين أنظرها

مودةٌ لك لم أظفر بزينتها تقطّع القلب في آثارها قطعا وزادني كلفاً في الحب أن منعت

فالأمر أوضح من أن يستراب به والشمس تكبر عن إتيان برهانِ

هناك نستقبل الأحلام صاخبةً كالبحر يضرب أمواجاً بأمواجِ

جنَت عليّ الليالي غير ظالمةٍ إني لأهلٌ لما ألقاه من زمني فما رأيت من الأخطار عادية

لم تنسني فتنةُ الدنيا وزينتها ما في شمائلك الغراء من فتن أطوفُ بالحسن تصبيني بدائعهُ

بقيةٌ من صباك الغضّ باقيةٌ وجذوةٌ من غرامي وقدها باقي تعال نحيي شهيد اللهو ثانية

مضت أسابيعُ والهتّاف محتجبٌ فما يبلّغني أصوات أحبابي يجلجل الوجد في صدري فأكتمه