بحر البسيط

يا أيها الرشأ الموفي على شرفٍ ماذا دعاك ولم أذنب إلى تلفي لا تشكون قروحاً آلمتك فقد

ومقلةٍ في مجرِّ الشمس مسحبها أرعيتها في شباب السذقة الشهبا حتى أرتني وعين النجم فاترةٌ

كَأَنَّها دَلوُ بِئْرٍ جَدَّ ماتِحُها حَتَّى إِذَا ما رَآها خانَهُ الكَرَبُ حَتَّى إِذَا مَعْمَعانُ الصَيْفِ هَبَّ لهُ

يا من فدت نفسه نفسي ومن جُعلتْ له وقاء لما يخشى واخشاهُ أبلغِ أخانا أدام اللّه نعمته

أبو إسحق صاحبه معنَّى يروح ويغتدي في غير مَعْنَى وينظر في القضاء بغير علم

لو كان يُعْطى المُنى الأعمام في ابن أخ أصبحت في جوف قرقورٍ إلى الصينِ قد كان همّاً طويلاً لا يقام له

القلبُ بعدكِ لم يسكنْ إلى سكنِ والعينُ مذ غِبْتِ لم تنظر إلى حَسَنِ كأنّما الروحُ لّما غِبْتُمُ بَعُدَتْ

أحزان نفسي عنها غير منصرمه وأدمعي من جفون الدهر منسجهُ على صديق ومولى لي فجعت به

ما للسماء عليه ليس تنفطر وللكواكب لا تهوى فتنتشرُ وللبلاد ألا تسمو زلازلها

سَقياً لدهر مضى ما كان أطْيَبَهُ إذ أنت متّبعٌ فالشرط دينار أيام وجهك مبيض عَوَارضُهُ