بحر البسيط

لا عذب الله ميتاً كان ينعشني فقد لقيت بضري مثل ما لاقى طواه موتٌ طوى مني مكارمه

أهلاً وسهلاً بمن زارت بلا عدةٍ تحت الظلام ولم تحذر من الحرس تسترت بالدجى عمداً فما استترت

اشرب فلليوم فضلٌ لو علمت به بادرت باللهو واستعجلت بالطربِ ورد الخدود ورد الروض قد جمعا

علامة النحس والخذلان والشوم إعراض وجهك عن صقر إلى بوم كراغبٍ في بناء الزنج من أفنٍ

قالوا التحى وستسلو عنه قلتُ لهم هل يحسن الروض ما لم يطلع الزهر هل التحى طرفه الساجي فأهجره

أما الصيام فشيء لست أعدمهُ مدى الزمان وإن بيتُ إفطارا أغشى أناساً فأغشى في منازلهم

حسبي سواك وبسي من وصالك لي شغلت عنك بمن أهواه فاشتغلي لا تعذليني على ما كان من مللٍ

إن العرانين تلقاها محسدة ولن ترى للئام الناس حسادا

مواهب الله عندي لا يوازيها سعي ومجهود وسعي لا يدانيها لكن أقصى المدى شكري لأنعمِهِ

ألا موت يباع فاشتريه فهذا العيش ما لا خير فيه ألا موت لذيذ الطعم يأتي