بحر البسيط

وأمطَرَ الكأسُ ماءً من أبارِقها فأنبَتَ الدُرَّ في أرضٍ من الذهبِ وَسبّحَ القومُ لمّا إن رأوا عَجَباً

عِلمُ التَصوُّفِ عِلمٌ لا نفادَ له عِلمٌ سنيٌ سماويٌ رُبوبيُّ فيه الفوائد للألبابِ يعرفها

إنَّ المحبة للرحمنُ تسكِرُني وهل رأيتَ محباً غير سكرانِ

وبكرة ما رأى الراؤن مشبهها كأنها سرقت سراً من الزمن غيم وطل وروض مونق وهوى

كأنما أوقف اللَه العيون على مرأى محاسنه لا شانها نظر فلو تجلى ورا المرآة لانحرفت

برق تألق وهنا والدجا هادي على العواصم من أكناف بغداد جافي جنوب رجال عن مضاجعها

بلغ بني الحرص والآمال مبتدياً بي ان نصحت وخير النصح ما نفعا أبقى ابن طه لكم في موته عظة

هَوِّن عَلَيكَ فَكُلُّ الأَمرِ يَنقَطِعُ وَخَلِّ عَنكَ عِنانَ الهَمِّ يَندَفِعُ فَكُلُّ هَمٍّ لَهُ مِن بَعدِهِ فَرَجٌ

مَن أَعمَلَ اليَأسَ كانَ اليَأسُ جاعِلَهُ مُعَظِّماً أَبَداً في أَعيُنِ الناسِ وَمَن رَماهُم بِعَينِ الطامِعينَ رَأى

رُزِقتُ عَقلاً وَلَم أُرزَق مُروءَتَهُ وَما المُروءَةُ إِلّا كَثرَةُ المالِ إِذا أَرَدتُ مُساماةً تَقاعَدَ بي