بحر الخفيف

يا خَليلي ما لوم ذي الوَجد يُجدي في هَوى أَغيد رشَيق القَدّ لا تَلمني فَالقَلب أَضحى مَعنَّىً

أَشرَقَت في الولاد شَمس حَميدهْ فَاِزدَهى فاضل بِتلكَ الوَليدهْ وَلِسَبع مِن شَهر شَوّال لاحَت

بحجاه سَما رَفيع العَمادِ مَركز الفَضل وَالعُلا ذو الأَيادي دافع الجدب عَن بحيرة مَصر

عيد فطر عَلى الرَعايا سَعيدُ حَيث سرّ القُلوب فيهِ سَعيدُ وَكَسا مصر حلة السَعد لَما

طابَ لي الأنس وَالصَفا بِفَريدِ فَاسمحي لي وَرقاءُ بِالتَغريدِ وَاِنعشي وَالهاً كَثير هيامٍ

أَصبَحت رُؤية العَزيز سَعيدِ كُلَّ وَقت في مَصر آنس عيدِ وَالأَماني عَلى بِساط التَهاني

أَيُّها الصَدر وَالمَلاذ الوَحيدُ طالع الناجب الأَمين سعيدُ وَبميلاده دَوام سُرورٍ

هَذِهِ رَوضة عَلَيها جَلالٌ وَبِها رَحمةٌ وَفيها وِدادُ وَهُنا شادَها أَمير كَريم

هاتِ حدّث عَن المَليك السَعيدِ لا عَن المالك الإِمام الرَشيدِ وَاضرب الذكر في الدَفاتر صَفحاً

يا نَديمي ما لوم ذي الوَجد يُجدي في هَوى أَغيد رَشيق القدّ لا تَلمني فَالقَلب أَضحى مَعنّىً