بحر الخفيف

كنت أسلوك يا جميلة لولا طلعةٌ غضة وعين كحيلهْ وأنا منك في اغتياظ ولكن

قامت السوق يشتري الناس فيها ويبيعون بالنقود الصحيحهْ وارتضى الكل ربحه غير أني

رب حل الوباء مصر ولا أع لم كيف المصير بعد الوباءِ أصريعاً أكون في القبر مبكي

يا أخي موطناً وديناً وعمراً ولساناً واسماً وحسّاً ومعنى ساءني ما جزعت منه وأضنا

حال دائي بين القوافي وبيني فبكت عينها اشتياقاً وعيني لبلادي عليَّ دَينٌ وما في

ليس لي عند من يضيفني غي ر طعام سهل وماء قراحِ ومبيت بمعزل في مكان

إن عقلي الصافي وقلبي الرحيما صيَّرا بالهموم جسمي سقيما ليتني لم أكن قريباً من النا

لم أشأ أن أفاجئَ القوم بالنص ح فجاريتهم لكي يألفوني أنسوا بي فلمتهم في الضلالا

إن للكهرباء فضلاً على النا س كبيراً ونعمة غراءَ سخرت من طبيعة الكون للحا

كنت أُسقَى الرحيق والعود رطبٌ ناضر تبعث الهوى فيميلُ وهشيماً أضحى فإن ناله الما