بحر الخفيف

مَرحَباً بِالثَقافَة الغَربيه تَتَجلى في روحك الشَرقيه مَرحَباً بِالحَكيم محيي المَعري

هادئ القَلب مطبق الأَجفان مُطلق الروح راقد الجُثمان مَلَكٌ عِندَ رَأسِهِ باسم الثَغ

كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا يا حَبيبياً أَعطى قَليلاً وَأَكدى وَدَّ قَلبي لَو يَجهل الحُب لَما

أدموعُ النساء والأَطفالِ تجرح القلب أم دموع الرجالِ بلدٌ كان آمناً مطمئناً

يا سراةَ البِلاد يَكفي البِلادا ماأَذابَ القُلوبَ وَالأَكبادا اِنتِداب أَحدُّ مِن شفرة السَي

هُوَ ذا البَحر مزبداً يَتعالى إِثر بَعض أَمواجه تَتَوالى تَلطم الصَخر كَبرياءً وَعنفاً

نحن إنْ كنّا قد كذبنا فذاك أنّنا أغوتنا حياةٌ غرورُ بادأتْنا بالفريةِ يومَ جئنا

لوْ تخيّرتَ الموتَ دون الحياةِ لاستعاذوا بالجهلِ وعنك صدُّوا إنّهم لا زالوا يرَوْن الحياةَ

يَومَ كُنا نَقول عاكَسنا الده رُ وَجَدنا مِن صحبنا مَن يَلوم فَيَقولون اِتّق اللَه وَاِقنَع

نسوةُ الحيِّ ما توقّفْنَ ليلة والزّغاريدُ تملأُ الشّرقَ كلَّهْ أيقظتْ زغاريدُهنَّ البروجَ