بحر الخفيف

بخضاب قد زين الكف كفّي يا سليمي نبل العيون فيكفي فأجابت قد جلّ عن ذاك وصفي

ليس حسن الخضاب زين كفي لا وثغري العذب اللمى والرضاب فضياء البان يشهد لي أن

يا سمي النبي رفقا بصبّ عبد حق ما رام شوقا سواكا وفؤادي قد ذاب من حر بعد

يا حبيبا قد راعه حر قلب وعجيبٌ أني به مستقيم ليس يخشى اللهيب من كان مثلي

يا كليمّا قد كلم القلب مني ودعاني أذوب في نار وجدي ان موسى مذ غاب قد ضل قوم

جد وحدّث عن العيون الكحال واشف قلبا بنشر طيب المقام وأمل كاسا من الحديث وزدني

يا بشير السعود وافى محبّ قد ضناه البعاد بعد النشاط وأتاكم ميمماً لحما كم

جاء سروٌ فقلت هذا سرور يتجلى في روض مجد البشير حيث يروي النسيم عنه فحيوا

أقبلت تنجلي وفي معطفيها نظر العاشقين مثل النطاق ما ترى بردها وقد صبغته

سل سبيلاً لتسقي سلسبيلاً راق ورداً وراق كل لبيبِ أنت خليّ فخل سربي وسربي